كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

بثم الثالوث الاقدس تم افتتاح منتدى كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح ويسعدنا تشرقكم
ايه اليوم..... من اقول البابا كيرلس السادس رجل الصلاه .... كن مطمين جداجدا ولا تفكر فى الامر كثير بل دع الامر لمن بيده الامر من اقول حبيبنا البابا

    جسدى مأكل حق ودمى مشرب حق

    عادل جبران
    عادل جبران
    Admin


    عدد المساهمات : 62
    تاريخ التسجيل : 07/02/2010
    العمر : 73
    الموقع : الرب يسوع

    جسدى مأكل حق ودمى مشرب حق Empty جسدى مأكل حق ودمى مشرب حق

    مُساهمة  عادل جبران الخميس أبريل 01, 2010 9:20 am

    جسدي ماكل حق ودمي مشرب حق.

    إن الوعد الذي نطق به الرب قبل مضيه إلى بيت الآب: «آتي أيضًا وآخذكم إليَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا» ( يو 14: 3 )، لا بد سيتحقق عندما يحين الوقت الذي فيه يستدعي الآب أولاده، شركاء الميراث مع ابنه، للمحفل السماوي. وطلبة الرب في يوحنا17: 24 «أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا، لينظروا مجدي الذي أعطيتني، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم»، هذه الطلبة ستُجاب لأن الآب في كل حين يسمع للابن ( يو 11: 42 )، وسيعطيه شهوة قلبه، ولن يمنع عنه مُلتمس شفتيه ( مز 21: 2 ). وإلى أن يتحقق الوعد وتُجاب الطلبة، تسير خاصة المسيح هنا على الأرض بالإيمان متوقعين الرجاء المبارك ألا وهو رؤية المسيح في مجده، فيلاقونه وجهًا لوجه، ويكونون كل حين معه.
    إلى أن يجيء .. ماذا؟ قالت عروس النشيد «إلى أن يفيح النهار وتنهزم الظلال، أذهب إلى جبل المُر وإلى تل اللبان» ( نش 4: 6 ). فعندما يجيء سيفيح النهار ويشرق فجر النهار الكامل، وكل الظلال ستنقشع وإلى الأبد تتلاشى. فإلى أن يبزغ كوكب الصبح، على العروس أن تكون ”في جبل المُرِّ وتل اللبان“. فالمرّ دائمًا يشير إلى الآلام والموت، واللبان ببخوره يشير إلى السجود. فإلى أن يجيء نأخذ مركز الموت «لأنكم قد مُتم وحياتكم مُستترة مع المسيح في الله» ( كو 3: 3 ). ولا شيء يساعدنا على الوجود في هذا المركز أكثر من تفكيرنا في مَنْ مات من أجلنا بسبب محبته العظيمة لنا، وفي ذلك نستطيع أن نتعبد أيضًا للرب، ونرفع إليه بخور سجودنا.
    وصورتنا في هذا المركز هي التي يعبِّر عنها التفافنا حول عشاء الرب في أول الأسبوع، وعن هذا يكتب الرسول بولس للكورنثيين قائلاً: «فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكـأس، تُخبرون بمــوت الـرب إلى أن يجيء» ( 1كو 11: 26 ). فشعب الرب من حول عشائه يكونون على جبل المُرّ وتل اللبان. وإنهم يصنعون الذكرى إلى ميعاد معين إلى أن يجيء، وعندما يجيء لا تكون هناك حاجة بعد إلى صُنع العشاء، ولا إلى المائدة التي يرتبها تجاه مضايقينا. ويا لها من لحظة هنيئة عندما ترى عيوننا ذاك الذي كله مشتهيات!

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 3:14 am