كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

بثم الثالوث الاقدس تم افتتاح منتدى كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح ويسعدنا تشرقكم
ايه اليوم..... من اقول البابا كيرلس السادس رجل الصلاه .... كن مطمين جداجدا ولا تفكر فى الامر كثير بل دع الامر لمن بيده الامر من اقول حبيبنا البابا

    الثمـــــر

    عادل جبران
    عادل جبران
    Admin


    عدد المساهمات : 62
    تاريخ التسجيل : 07/02/2010
    العمر : 73
    الموقع : الرب يسوع

    الثمـــــر Empty الثمـــــر

    مُساهمة  عادل جبران الخميس أبريل 01, 2010 8:55 am

    الثمر
    " الإنسان يشبع خيراً من ثمر فمه " ( أمثال 12 : 14 )
    " أصنعواأثماراً تليق بالتوبة " ( لو 3 : 8 )




    + لا فائدة من شجرة غير مثمرة ، ولا نجاح بدون مذاكرة ، ولا عمل ينجح بدون ثمرة الخبرة ، ولذلك فالإيمان بدون أعمال صالحة لا قيمة له ، ولا يدخل صاحبه الملكوت فى مكان مناسب ( فالنعيم وجهنم درجات حسب العمل ) .
    + والإنسان المسيحى المؤمن ، المرتبط بوسائط النعمة ، يأتى بثمار كثيرة ( غل 5 : 22 ) بسبب عمل الروح القدس فيه .
    + والأرض الجيدة ، هى التى تثمر ثماراً جيدة ، أما المليئة بالأشواك ( هموم الحياة ) ، أو بالأحجار ( العثرات ) فهى عديمة الإنتاج ( الثمر ) ، وهو أمر واقعى ، تُعلمنا أياه الطبيعة .
    + والشخص المرتبط بقراءة وتأمل " كلمة الله " يشبه الشجرة التى تقع على مجارى المياة ، والتى تأتى بثمارها فى أوانه ( المزمور الأول ) .
    + وثمار العمل الصالح ، نافعة للنفس وللكنيسة ، وللناس ، فالفلاح لا يزرع لنفسه فقط ، بل ليأكل البشر من ثماره معه .
    + ويجب حماية الثمار من اللصوص [ الشياطين التى تسرق الفضائل بغرس المجد الباطل فى القلب ، وزراعة الزوان ( الشر )– والناس نيام ] ، فاحرص على حفظ ثمار تعبك ( جهادك الروحى ) .
    + والشجرة الردية ( الأهل الأشرار ) تنتج ثماراً ردية ( ذرية فاسدة وشريرة ومتعبة لها ولغيرها ) ، ومن الشجرة تُعرف الثمرة .
    + ودعا يوحنا المعمدان إلى صنع أثماراً تليق بالتوبة ( فتكون إيجايبة ) ، وهدد بأن كل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً ستُقطع ( كالخشب ) وتلقى فى النار ( كوقود ) ... " ( لو 3 : 8 - 9 ) ، وهذا هو القانون الطبيعى للحياة ، فيجب الأخذ به كدرس للنفس .
    + وفى مجال الخدمة ، الخادم الأمين يجمع ثمار عمله وقت الحصاد ( يوم الدينونة ) " فى الحصاد يأخذ أجره ، ويجمع ( يكسب نفوساً ) للحياة الأبدية " ( يو 4 : 36 ) ، والثمر هو مقياس الخدمة الناجحة .
    + وينتظر الرب قليلاً على الشجرة الغير مثمرة ( النفس الغير تائبة ) ، وإلاّ فإنه يضطر إلى قطعها ، وإلقائها فى النار ، وهو المكان المناسب لها ( كوقود ، وليس كطعام ) .
    + ويطالبنا الرسول بولس بأن نكون مملؤئين من ثمر البر ( فيلبى 1 : 11 ) وهو الذى سيحدد موقع المؤمن ، فى ملكوت الله .
    + والمؤمنون هم الذين يُخبئون " كلمة الله " فى القلب ( للعمل بها على الدوام ) ، ويثمرون " بالصبر " ( لو 8 : 15 ) فيفرحون بكثرة الثمر الروحى ( حز 19 : 10 ) ، أما الأشرار فهم بلا ثمار ( كلام بلا عمل ) .
    + ويطالبنا الكتاب المقدس بالأبتعاد عن كل أعمال الظلمة غير المثمرة ، والثمار المُرة وهم أهل السوء ( أف 5 : 11 ) ، وأن نستمر فى انتاج أفضل الثمر ، حتى آخر العمر ( إر 17 : 8 ) .
    + والسؤال لك الآن ( يا عزيزى / يا عزيزتى ) : هل أنت مثمر ؟! أم قليل الثمر ؟! أم عديم الثمر ؟!
    وهل تكسب كل قلب بكلامك ؟! أم تعثر الناس بلسانك وتصرفات ؟!
    + جاوب على تلك الأسئلة بكل أمانة بينك وبين نفسك ، ثم راجع موقفك تبعاً لإجاباتك .





      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 6:48 pm