الثمر
" الإنسان يشبع خيراً من ثمر فمه " ( أمثال 12 : 14 )
" أصنعواأثماراً تليق بالتوبة " ( لو 3 : 8 )
+ لا فائدة من شجرة غير مثمرة ، ولا نجاح بدون مذاكرة ، ولا عمل ينجح بدون ثمرة الخبرة ، ولذلك فالإيمان بدون أعمال صالحة لا قيمة له ، ولا يدخل صاحبه الملكوت فى مكان مناسب ( فالنعيم وجهنم درجات حسب العمل ) .
+ والإنسان المسيحى المؤمن ، المرتبط بوسائط النعمة ، يأتى بثمار كثيرة ( غل 5 : 22 ) بسبب عمل الروح القدس فيه .
+ والأرض الجيدة ، هى التى تثمر ثماراً جيدة ، أما المليئة بالأشواك ( هموم الحياة ) ، أو بالأحجار ( العثرات ) فهى عديمة الإنتاج ( الثمر ) ، وهو أمر واقعى ، تُعلمنا أياه الطبيعة .
+ والشخص المرتبط بقراءة وتأمل " كلمة الله " يشبه الشجرة التى تقع على مجارى المياة ، والتى تأتى بثمارها فى أوانه ( المزمور الأول ) .
+ وثمار العمل الصالح ، نافعة للنفس وللكنيسة ، وللناس ، فالفلاح لا يزرع لنفسه فقط ، بل ليأكل البشر من ثماره معه .
+ ويجب حماية الثمار من اللصوص [ الشياطين التى تسرق الفضائل بغرس المجد الباطل فى القلب ، وزراعة الزوان ( الشر )– والناس نيام ] ، فاحرص على حفظ ثمار تعبك ( جهادك الروحى ) .
+ والشجرة الردية ( الأهل الأشرار ) تنتج ثماراً ردية ( ذرية فاسدة وشريرة ومتعبة لها ولغيرها ) ، ومن الشجرة تُعرف الثمرة .
+ ودعا يوحنا المعمدان إلى صنع أثماراً تليق بالتوبة ( فتكون إيجايبة ) ، وهدد بأن كل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً ستُقطع ( كالخشب ) وتلقى فى النار ( كوقود ) ... " ( لو 3 : 8 - 9 ) ، وهذا هو القانون الطبيعى للحياة ، فيجب الأخذ به كدرس للنفس .
+ وفى مجال الخدمة ، الخادم الأمين يجمع ثمار عمله وقت الحصاد ( يوم الدينونة ) " فى الحصاد يأخذ أجره ، ويجمع ( يكسب نفوساً ) للحياة الأبدية " ( يو 4 : 36 ) ، والثمر هو مقياس الخدمة الناجحة .
+ وينتظر الرب قليلاً على الشجرة الغير مثمرة ( النفس الغير تائبة ) ، وإلاّ فإنه يضطر إلى قطعها ، وإلقائها فى النار ، وهو المكان المناسب لها ( كوقود ، وليس كطعام ) .
+ ويطالبنا الرسول بولس بأن نكون مملؤئين من ثمر البر ( فيلبى 1 : 11 ) وهو الذى سيحدد موقع المؤمن ، فى ملكوت الله .
+ والمؤمنون هم الذين يُخبئون " كلمة الله " فى القلب ( للعمل بها على الدوام ) ، ويثمرون " بالصبر " ( لو 8 : 15 ) فيفرحون بكثرة الثمر الروحى ( حز 19 : 10 ) ، أما الأشرار فهم بلا ثمار ( كلام بلا عمل ) .
+ ويطالبنا الكتاب المقدس بالأبتعاد عن كل أعمال الظلمة غير المثمرة ، والثمار المُرة وهم أهل السوء ( أف 5 : 11 ) ، وأن نستمر فى انتاج أفضل الثمر ، حتى آخر العمر ( إر 17 : 8 ) .
+ والسؤال لك الآن ( يا عزيزى / يا عزيزتى ) : هل أنت مثمر ؟! أم قليل الثمر ؟! أم عديم الثمر ؟!
وهل تكسب كل قلب بكلامك ؟! أم تعثر الناس بلسانك وتصرفات ؟!
+ جاوب على تلك الأسئلة بكل أمانة بينك وبين نفسك ، ثم راجع موقفك تبعاً لإجاباتك .
" الإنسان يشبع خيراً من ثمر فمه " ( أمثال 12 : 14 )
" أصنعواأثماراً تليق بالتوبة " ( لو 3 : 8 )
+ لا فائدة من شجرة غير مثمرة ، ولا نجاح بدون مذاكرة ، ولا عمل ينجح بدون ثمرة الخبرة ، ولذلك فالإيمان بدون أعمال صالحة لا قيمة له ، ولا يدخل صاحبه الملكوت فى مكان مناسب ( فالنعيم وجهنم درجات حسب العمل ) .
+ والإنسان المسيحى المؤمن ، المرتبط بوسائط النعمة ، يأتى بثمار كثيرة ( غل 5 : 22 ) بسبب عمل الروح القدس فيه .
+ والأرض الجيدة ، هى التى تثمر ثماراً جيدة ، أما المليئة بالأشواك ( هموم الحياة ) ، أو بالأحجار ( العثرات ) فهى عديمة الإنتاج ( الثمر ) ، وهو أمر واقعى ، تُعلمنا أياه الطبيعة .
+ والشخص المرتبط بقراءة وتأمل " كلمة الله " يشبه الشجرة التى تقع على مجارى المياة ، والتى تأتى بثمارها فى أوانه ( المزمور الأول ) .
+ وثمار العمل الصالح ، نافعة للنفس وللكنيسة ، وللناس ، فالفلاح لا يزرع لنفسه فقط ، بل ليأكل البشر من ثماره معه .
+ ويجب حماية الثمار من اللصوص [ الشياطين التى تسرق الفضائل بغرس المجد الباطل فى القلب ، وزراعة الزوان ( الشر )– والناس نيام ] ، فاحرص على حفظ ثمار تعبك ( جهادك الروحى ) .
+ والشجرة الردية ( الأهل الأشرار ) تنتج ثماراً ردية ( ذرية فاسدة وشريرة ومتعبة لها ولغيرها ) ، ومن الشجرة تُعرف الثمرة .
+ ودعا يوحنا المعمدان إلى صنع أثماراً تليق بالتوبة ( فتكون إيجايبة ) ، وهدد بأن كل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً ستُقطع ( كالخشب ) وتلقى فى النار ( كوقود ) ... " ( لو 3 : 8 - 9 ) ، وهذا هو القانون الطبيعى للحياة ، فيجب الأخذ به كدرس للنفس .
+ وفى مجال الخدمة ، الخادم الأمين يجمع ثمار عمله وقت الحصاد ( يوم الدينونة ) " فى الحصاد يأخذ أجره ، ويجمع ( يكسب نفوساً ) للحياة الأبدية " ( يو 4 : 36 ) ، والثمر هو مقياس الخدمة الناجحة .
+ وينتظر الرب قليلاً على الشجرة الغير مثمرة ( النفس الغير تائبة ) ، وإلاّ فإنه يضطر إلى قطعها ، وإلقائها فى النار ، وهو المكان المناسب لها ( كوقود ، وليس كطعام ) .
+ ويطالبنا الرسول بولس بأن نكون مملؤئين من ثمر البر ( فيلبى 1 : 11 ) وهو الذى سيحدد موقع المؤمن ، فى ملكوت الله .
+ والمؤمنون هم الذين يُخبئون " كلمة الله " فى القلب ( للعمل بها على الدوام ) ، ويثمرون " بالصبر " ( لو 8 : 15 ) فيفرحون بكثرة الثمر الروحى ( حز 19 : 10 ) ، أما الأشرار فهم بلا ثمار ( كلام بلا عمل ) .
+ ويطالبنا الكتاب المقدس بالأبتعاد عن كل أعمال الظلمة غير المثمرة ، والثمار المُرة وهم أهل السوء ( أف 5 : 11 ) ، وأن نستمر فى انتاج أفضل الثمر ، حتى آخر العمر ( إر 17 : 8 ) .
+ والسؤال لك الآن ( يا عزيزى / يا عزيزتى ) : هل أنت مثمر ؟! أم قليل الثمر ؟! أم عديم الثمر ؟!
وهل تكسب كل قلب بكلامك ؟! أم تعثر الناس بلسانك وتصرفات ؟!
+ جاوب على تلك الأسئلة بكل أمانة بينك وبين نفسك ، ثم راجع موقفك تبعاً لإجاباتك .