كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

بثم الثالوث الاقدس تم افتتاح منتدى كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح ويسعدنا تشرقكم
ايه اليوم..... من اقول البابا كيرلس السادس رجل الصلاه .... كن مطمين جداجدا ولا تفكر فى الامر كثير بل دع الامر لمن بيده الامر من اقول حبيبنا البابا

2 مشترك

    الشاب الغنى

    عادل جبران
    عادل جبران
    Admin


    عدد المساهمات : 62
    تاريخ التسجيل : 07/02/2010
    العمر : 73
    الموقع : الرب يسوع

    الشاب الغنى Empty الشاب الغنى

    مُساهمة  عادل جبران السبت فبراير 27, 2010 2:33 am

    [size=24]الشاب الغني

    وفيما هو خارج في الطريق ركض واحد وجثا له وسأله: أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ ( مر 10: 17 )




    في هذه الحادثة التي وردت في الأناجيل الثلاثة: متى ومرقس ولوقا، نرى أنه مهما كانت الثروة الأرضية والمزايا الطبيعية حسنة في مكانها الصحيح، إلا أنها ليست فقط غير قادرة على أن تعطي صاحبها حق دخول ملكوت الله، ولكنها أيضاً تقف حائلاً حقيقياً دون الحصول على البركة. فالطبيعة في أحسن حالاتها لا تدرك حاجتها للمسيح وليس عندها تقدير صحيح لمجد شخصه الكريم.

    لقد كانت في هذا الشاب صفات كثيرة ممتازة: لقد كان مملوءاً بحماس الشباب لأنه جاء راكضاً. وكان مستعداً لأن يعترف بسمو المسيح لأنه بكل خشوع "جثا له". وكان راغباً في أن يعمل الصلاح لأنه قال "ماذا أعمل؟". شكله الخارجي يدل على أن صفاته ممتازة، ولقد حفظ الناموس ظاهرياً. لقد كان هناك الكثير من الجمال في صفاته (التي هي من ثمار خليقة الله الجيدة) وكانت هذه موضع تقدير من الرب، ولذلك نقرأ "فنظر إليه يسوع وأحبه". ومع ذلك فكل هذه الصفات الطبيعية المتميزة لم توجد عنده تقديراً حقيقياً لشخص الرب ولمجده. كما لم توجد شعوراً حقيقياً بحالته وحاجة قلبه. لقد كان يستطيع أن يدرك تميز المسيح كإنسان، ولكنه لم يستطع أن يدرك مجد شخصه كابن الله.

    وفي إجابة الرب له يتمشى معه من نفس أرضية سؤاله ليبين له أنه لا يقر أن الإنسان صالح "ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله". لقد كان المسيح صالحاً بحق وذلك لأنه هو الله
    وإذ لم يكن لهذا الشاب شعور بحاجته، لذلك لم يكن سؤاله: "ماذا ينبغي أن أعمل لأخلص؟".
    ولكن "ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟". فوضعه الطبيعي الممتاز أعماه عن حقيقة أنه خاطئ هالك في حاجة إلى خلاص بالرغم من كل ما يتمتع به من صفات ممتازة.

    ويكشف الرب الستار عن حقيقة حالته بهذا الطلب "اذهب بع كل ما لك وتعال اتبعني". ولقد أظهر هذا الطلب حقيقة قلبه وأنه يفضل المال عن المسيح، وهكذا نقرأ "واغتم على القول ومضى حزيناً". هذا يبين ما في قلب الإنسان الطبيعي من جهة الله، فالصفات الممتازة ليست دليلاً على حالة القلب الروحية الداخلية.[/size]
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 109
    تاريخ التسجيل : 25/09/2009
    العمر : 33
    الموقع : https://mkam.yoo7.com

    الشاب الغنى Empty رد: الشاب الغنى

    مُساهمة  Admin الخميس مارس 18, 2010 5:51 am

    الشاب الغنى 477100

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 10:51 am