كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

بثم الثالوث الاقدس تم افتتاح منتدى كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح ويسعدنا تشرقكم
ايه اليوم..... من اقول البابا كيرلس السادس رجل الصلاه .... كن مطمين جداجدا ولا تفكر فى الامر كثير بل دع الامر لمن بيده الامر من اقول حبيبنا البابا

    المحبة لا تسقط أبدا

    عادل جبران
    عادل جبران
    Admin


    عدد المساهمات : 62
    تاريخ التسجيل : 07/02/2010
    العمر : 73
    الموقع : الرب يسوع

    المحبة لا تسقط أبدا Empty المحبة لا تسقط أبدا

    مُساهمة  عادل جبران السبت فبراير 20, 2010 7:01 am

    لا تفشل أبدًا!
    المحبة لا تسقط أبدًا ( 1كو 13: 8 )


    المحبة، تلك الكلمة الرائعة والتي تبعث في النفس أجمل المشاعر، هي في نوعها الإلهي، ومصدرها السماوي، ومفعولها الروحي لا تفشل أبدًا.

    1ـ المحبة لا تفشل في اتجاهها: فالمحبة الإلهية إلى جميع الناس من كل الأجناس «لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد» ( يو 3: 16 ). تتجه نحو الفاجر وتتجه نحو المتدين المستقيم، فكما أنه لا فرق فالجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله ( رو 3: 12 ، 13)، هكذا أيضًا محبة الله ونعمته اتجهت إلى الجميع دون تفرقة ( رو 10: 12 ، 13)، ”ولم تفشل أبدًا“.

    2ـ المحبة لا تفشل في بحثها: لاستعادة خروف واحد ضل ( لو 15: 4 - 7). وسواء كانت محاولات المحبة مع خاطئ ضال كأنسيمس، أو مع مؤمن تاه كنُعمي، سواء كانت معاملات اللطف أو الإمهال، أو الشدة والتحذير، فهي ”لا تفشل أبدًا“.

    3ـ المحبة لا تفشل في تأثيرها: وعندما تلمس هذه المحبة القلب، فهي ”لا تفشل أبدًا“ في مفعولها المُبدل للحال، والمُصحح للمسار، والمُغير للمصير. إنها لم تفشل في التأثير على أول الخطاة ( 1تي 1: 15 </ href="http://www.taam.net/bible/luke/luk22.htm#luk2261" ( لو 22: 61 )، ولم تفشل في التأثير على أفشل تلميذ، إذ ردّ الرب نفس بطرس (لو22: 61).

    4ـ المحبة لا تفشل في توقيتها: فهي من حيث لمستها ”لا تتأخر أبدًا“. فحتى آخر لحظة، أظهر الرب يسوع ليهوذا الإسخريوطي المحبة عندما غمس اللقمة في الصحفَة وأعطاه إياها بيده الكريمة علامة مؤثرة على المحبة في عشاء الفصح الأخير ( يو 13: 21 - 27). وكأني بها طوق النجاة الأخير يلقي به المسيح في وجه الغارق في خيانته لسيده، بعد أن أكد له بأنه الوحيد بين كل الجالسين، العارف لحقيقة نفسه، والمُدرك لخفايا قلبه.

    5 ـ المحبة لا تفشل في دوامها: كل شيء يتغير وقريبًا سينتهي، إلا المحبة، والمحبة وحدها هي التي «لا تسقط أبدًا» فلا سبب يقدر أن يخمدها، لا في إنسان، ولا في شيطان، ولا في ظروف. ولا مؤثر يقدر أن يقلل من تأثيرها؛ لا زمان، ولا مكان، إنها باقية بقاء الله مصدرها، والمسيح ـ المحبة المتجسدة ـ مُعلنها، إلى أبد الآبدين.

    القارئ العزيز .. هل تمتعت بهذه المحبة؟ وهل شبعت بها إلى الدرجة التي جعلتك تفيض حبًا لكل مَن هم حولك دون تفرقة؟ وهل تثق في نوعيتها الفائقة وكفايتها المُطلقة لك، حال كونها ”لا تفشل أبدًا“؟

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 4:57 am