كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح

بثم الثالوث الاقدس تم افتتاح منتدى كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا بلامون السائح ويسعدنا تشرقكم
ايه اليوم..... من اقول البابا كيرلس السادس رجل الصلاه .... كن مطمين جداجدا ولا تفكر فى الامر كثير بل دع الامر لمن بيده الامر من اقول حبيبنا البابا

    المحبة

    عادل جبران
    عادل جبران
    Admin


    عدد المساهمات : 62
    تاريخ التسجيل : 07/02/2010
    العمر : 73
    الموقع : الرب يسوع

    المحبة Empty المحبة

    مُساهمة  عادل جبران الأحد فبراير 07, 2010 11:05 pm

    عن كتاب جميل اسمه أعظم حب لراهب من جبل أنطونيوس



    حلم شخص أنه رأى بيتين أمام بعضهما أحدهما مكتوب عليه بيت الجحيم والآخر مكتوب عليه بيت الفردوس.



    دخل بيت الجحيم

    فوجد صالة واسعة فيها مائدة كبيرة وعليها مأكولات كثيرة والناس جالسين عليها غير قادرين أن يأكلوا ووحدهم نحيفين وضعفاء وسيموتون من الجوع.



    فسألهم: لماذا لا تأكلون..

    فأجابوه: نحن غير قادرين على الأكل لأنهم اشترطوا علينا أن نأكل بشوكة طولها خمسة أمتار ولابد أن نمسك الشوكة من طرفها.

    فكل ما نضع الشوكة في الأكل ونمسكها من طرفها لا نستطيع توصيلها إلى فمنا. وبذلك حُرمنا من الأكل مع أن الأكل موضوع أمامنا.



    خرج من هذا البيت ودخل بيت الفردوس

    فوحده صالة واسعة وفيها مائدة عليها نفس المأكولات ووجد الناس الجالسين على هذا المائدة بصحة جيدة.

    فسألهم: وأنتم كيف تأكلون؟

    هل ألغوا الشروط من عليكم؟

    فقالوا له: لا بل أعطونا نحن أيضاً شوكة طول يدها خمسة أمتار ولابد لكل واحد أن يمسك الشوكة من طرفها.

    ولكن لما كل واحد منا وجد نفسه غير قادر أن يطعم نفسه ففكر أن يطعم أخوه الذي أمامه.

    إنها حقاً . صفات ساكني الفردوس.

    فمن أهم صفاتهم المحبة التي لا تطلب ما لنفسها

    هذه هي طبائع سكان بلد الحب.

    فالمحبة هي أغنية الأبرار في فضاء اللانهائية بعد صمت الحياة.

    المحبة تبدد الأنانية وتجدد القلب.

    المحبة تربط الإنسان بالله وتربطه بأخيه الإنسان.

    المحبة تخترق الأبعاد الداخلية لحياة الإنسان وتكسر كل حدود الرؤية فيصبح بلا سواحل أو شطئان يخرج من دائرة التفكير القاصر المحدود ليدخل إلى أعماق تثري الحياة وتحفظ حيويتها وفاعليتها واستمراريتها.

    يتحول فيها حب الذات إلى بذل الذات.

    المحبة توحد القلوب وتعطر أجواء العلاقات الإنسانية برائحة طيبة جميلة.

    وكما أن الملح ضروري للخبر كذلك المحبة ضرورية للفضائل الأخرى, إذ بدونها لا يمكن اقتناء أي فضيلة.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 11:00 am